2009/09/25

عيـــــــــــــــد وحب



في هذا الصباح مرني طيفك على زورق الذكريات
أخذني إلى المكان الذي تقابلنا فيه لا أول مره
نفس المكان (ووقوع الأنظار )
ورعشة القلوب التي تحركت بها مشاعرنا
تذكرت يوم اللقاء كان يوم ( عيد وحب )
تجمدت دمعتي في عيني واحتارت خطوتي (في نفس المكان)
تشهق الأرض من تحتي ويصرخ الزمن في وجهي وتبكي الأماكن حزناً
فجلست كسير اطوي آلامي وفي داخلي حرقةً وقهر(لأني) لم أجدها في عيدي هذا
الذي ذكرني فيها أدرت ظهري للذكريات وهربت من قسوة الحياة
ولم أجد مبرر يسعفني وينقذني من تلك الذكريات
فحنيت ُ رأسي هزيل يائساً انتظر قدري الذي لا اعلم أين (يأخذني)


4 التعليقات:

هيفاء عبده يقول...

في كل عام تحيا ذكرى وألم
وفي كل عيد تتجدد الذكرى بأمل

أخي فيصل
خاطرة جميلة رغم شحنة الالم والانين
سعدت بقراءتك
كل عام وانت بخير

majnoon_alhwwa يقول...

هلا بمن زارنا بعد طول المدة الطويلة

نورتي يالغلاااا بقدومك لنا

وكاني تاملت بانني ساتفتقد اقلامكم

لكن ابهجني وكما اسعدني حضورك كثيرررر

وكل عام وانتي بالف خير

عزيزتي هيفاء

النهى يقول...

اهـ عليك يالفيصل ..
اقسم بأنك بخاطرتكـ هذه تقرأني !!
ضُمني لزهور جنـة حرفـكـ الرائعه ..

فـ غلا ستزور بستانكـ كل يوم ..

majnoon_alhwwa يقول...

هلا بك يا غلا الروح

حلقتي كالفراشة بين ازهار حروفي واستطعمتي ريحق معانيها

وغردت طيور الفرح بحضورك يا سيدتي

وزداد جمال بستاني

فأتمنى ان تكوني كالفراشة الجميلة التي تجذب الناظرين

والا تكوني كالزهرة التي تذبل يوما وتموت

أسعدني التواجد الكريم والرائع

ودمتي كما انتي فراشة بستاني

إرسال تعليق