أُلقيت على شاطئ البحر
وتوسدت ألآمها فوق رماله
لتحتضر بين صخوره
وأستسلمت لقدرها
وأملها الذي لم يتحقق
أُلقيت كالجثة الهامدة
وبقت دون حراك
كيف لها أن تتحرك ؟
وهي تُركت مرتمية
بعيده عن اي أمل ينقذها
لكي يعيد لها قوتها
جُرحت بسهم الغدر
وغرقت بدمائها
على ضفاف شوا طيه
هذه نهاية حبها
لفظت به آخر أنفاسها
وأصبحت جسد بلى روح
8 التعليقات:
ياااااااااه
كلماتك رسمت صوره حزينه
مبدع واكثر
تقبل مروري
رااائع أخي والمدونة رائعة أيضا
اللحن رائع جدا أتمنى أن تخبرني ما اسمه لكي أحفظه عندي
هذه زيارتي الأولى وليست الأخيرة :)
دمت بود
نهآية أليمة ..
وكلمآت موجعة ..
وعبارات تجعل أحرفي .. ثمآلة أمآمهآ ..
برغم الألم الذي يحتويهآ ..
إلآ أن جمآل أحرفك لم يتنآزل عن مكآنة ..
شآمخ بقلمك ..
رآقي بأحرف ..
عذب بعبآرآتك
سآكون بإنتظآر جديدك بشوق ..
تصوير جميل للألم الغدر وفقدان الأمل
ونهاية حتمية له
دام ابداعك اخي فيصل
لا اعلم اي شعور خالجني ..
اي دمع اوشك على التساقط , لكنه انسحب عند تلك المنطقة , حين قررت لماتك ان تتوقف على الرقص , في مسرحٍ كنا نحن مشجعيك فيها ..
سيدي تملك روحا جميله ,, دمت
على نهاية طريق العشق..
لا تحمب سوى بقايا قلب وروح..
و بوصلة لا تعرف الشمال!!
..
..
مؤلمة تلك النهاية ، و لكني أرى أن تقف تلك الحزينة و تجمع أشتاتها ، و تيقظ عزتها..
و تبحث عن من يستحقها.. :)
..
..
مجرد اقتراح هنا:
"وأملها الذي لم يتحقق "
لو وضعت بدل "أمل" كلمة "حلم" لكان أفضل في نظري،،
أو أن تقول " أملها المتلاشي" ، "أملها اليائس"
..
تبقى جرد وجهة نظر :)
..
دمت بخير سيدي
الرائع ؛؛ فيصل
إحساسك يندلق بـ إنسياب
فـ تزهو بهِ روح الصفحات
مميز بـِ بوحك كما عاهدتك دوماً
لـ روحك النقية باقات ياسمينية ووديـ
رائع ذلك الوصف
مبدع
إرسال تعليق