2009/04/26

قصة ليلى و عصفوري الحزينـ،،،،



في بداية قصتي ,,,,

خرجت يوماً من المنزل

قاصداً المكان الذي أجتمع فيه انا وليلى ,,,

لكي أستعيد منه كل ذكرياتي

وبعد ماتقربت الى تلك الشجرة رويد رويد

وقفتُ امامها أتامل جذعها الذي قد لامستهـ ليلى

تقربت إليه بكل شغف وأشتياق وحضنته رغم قساوته ،،،

لكني أحسست بنعومته بعد ماكانت ليلى تعانقهـ، ،

ووجدت النقش الذي نقش به اسمائنا،،،،

مازال ذلك الجذع يعتني بهما ،

وفي طرف الشجرة نظرت الى مكان قفص عصفوري ،،،،

الذي كان يغرد فوق روؤسنا ويسمعنا اجمل الحانه

التي مازلتُ اذكرها ،،،

وليلى التي تهز راسها طرباً تغني معه ،

جميله تلك الايام كاجمال ليلى ،،،،

الان مازلت افقدها نعـــم مازلت افقدها بكل جوارحي

آهـ آهـ آهـ مازلت اقول الآهـ حتى جرحتني

وتكاد ان تقتلني بغيابها

حاولت أن ابحث عن مايخفف جوارحي ومعاناتي

وأجد ما يسعد قلبي

لكن دون جدوى

لان مازالت ابتسامة ليلى تلاحقني في كل مكان

وبعدها لملمتْ احزاني والآمي

حانياً رأسي مهزوماً ...

فعدتُ الى منزلي حاملاً اقدامي التي جُهدت أثناء وقوفي ،

دخلت غرفتي ورميت نفسي على سريري وجسمي هالكاً وعاجزاً عقلي عن اي تفكير..

وبينما انا مرتمي على سريري

حلقت عيناي على عصفوري الذي تركته حايراً بنتظاري

ونظرت اليه فأحزنني كثير لانه يذكرني باليلى,,,

وفجأه شعرت بانه يسألني ؟ ويقول لماذا لم تاخذني معك الى ذلك المكان حيث ليلى هناك ؟

ولم يعلم بأنني عدت من دونها

فقلت له: أعذرني على ما سا قوله :

فستمع وقلت له:

ليلى ستكون حباً داخل فؤادي و ستبقى ذكرى في خيالي

و هاجساً سيتعبني في حياتي

فسمع عصفوري كلماتي هذه

و قبل ان يلفظ بها انفاسهـ الاخيرهـ قال لي:انا ساذهب مع ليلى لان ليلى هيا كل حياتي ،،،

فمات عصفوري وذهبت ليلى ولم يبقى لي سوا ذكرياتي ،،،،



( هذه القصة من روايات الخيال وليلى كذلكـ،) اتمنى ان تحوز على رضاكم

2 التعليقات:

سفينة الاحلام يقول...

حق لاأملك حروف وكلمات تفي عباراتك حقها

وقلمي عجز عن مجاراتها ...

أسلوب قصصي رائع أبدعت وامتعت فيه ..

وأنتقاء للكلمات لايستطيع أن يأتي بها غيرك


يالها من بوح وجمال راق لي كثيرا كثيراا
سفينة الاحلام

majnoon_alhwwa يقول...

هلا بشمعة الحضور

هلا بمن اتحفنا

وانارا مدونتي

بجمال مشاركت أحساسه

سفينة الاحلام

نورتي يابعدي وأسعدتي فيصل كثيررررر بتواجدك

الله لا يحرمني تواجدك

ودمتي كما انتي شمعة الحضور

إرسال تعليق